In order to bring you the best possible user experience, this site uses Javascript. If you are seeing this message, it is likely that the Javascript option in your browser is disabled. For optimal viewing of this site, please ensure that Javascript is enabled for your browser.
Did you know that your browser is out of date? To get the best experience using our website we recommend that you upgrade to a newer version. Learn more.

Polygamy increases risk of heart disease by more than 4-fold - Arabic version

يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب وشدتها مع زيادة عدد الزوجاتتعدّد الزوجات يسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بأكثر من أربعة أضعاف

 

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2015: أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2015 كشف بحثٌ مُقدّم في مؤتمر الجمعية الأسيوية الباسيفيكية لطب القلب لعام 2015 (APSC) عن أنّ تعدّد الزوجات يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب بأكثر من أربعة أضعاف. وقد قدّم البحث الدكتور "أمين دوله"، طبيب أمراض القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدّة، المملكة العربية السعودية. ويرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب وشدّتها مع زيادة عدد الزوجات.

Preventive Cardiology
Risk Factors and Prevention

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2015: أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2015 كشف بحثٌ مُقدّم في مؤتمر الجمعية الأسيوية الباسيفيكية لطب القلب لعام 2015 (APSC) عن أنّ تعدّد الزوجات يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب بأكثر من أربعة أضعاف. وقد قدّم البحث الدكتور "أمين دوله"، طبيب أمراض القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدّة، المملكة العربية السعودية. ويرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب وشدّتها مع زيادة عدد الزوجات.

 

يُعقد مؤتمر الجمعية الأسيوية الباسيفيكية لطب القلب في الفترة من 29 أبريل إلى 2 مايو، بالتزامن مع المؤتمر الدولي العشرين لتخطيط صدى القلب والتقنيات المُساعدة لعام 2015، والمؤتمر السنوي السادس لجمعية القلب الإماراتية لعام 2015. ويُقدّم خبراء من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) برنامجاً خاصاً.1

 

وقد صرح الدكتور "دوله" قائلاً: "هناك دليل على أنّ الأشخاص المتزوجين يتمتعون بصحة عامّة أفضل وعمر أطول، ولكن حتى الآن لم تقيّم أيّ دراسة تأثير تعدّد الزوجات على صحة القلب والأوعية الدموية. فالرجال الذين يمارسون تعدد الزوجات قد يتزوجون أربع نساء في وقت متزامن، وقد تسكن كل منهن في نفس المنطقة أو في مناطق مختلفة، غير أنهن لا يسكنّ عادةً في بيتٍ واحد. وينتشر تعدّد الزوجات بشكل أساسي في شمال وغرب أفريقيا، وفي الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا."

 

وقد فحصت الدراسة الرقابية الاستباقية متعدّدة المراكز العلاقةَ بين مرض الشريان التاجي (CAD) وشدته وبين عدد الزوجات. وتضمنت الدراسة مرضى متتابعين تمّت إحالتهم إلى تصوير الأوعية التاجية في خمس مستشفيات في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد تمّ تعريف مرض الشريان التاجي على أنه ضِيقٌ في وعاءٍ دموي نخابي رئيسي بنسبة تزيد عن 70%، أو ضيق بنسبة تزيد عن 50% في الشريان الأيسر الرئيسي (يُعرف بمرض الشريان الرئيسي الأيسر (LMD)). أمّا مرض الشريان التاجي متعدد الأوعية (MVD) فقد تمّ تعريفه على أنه يشمل الإصابة في أكثر من وعاءٍ من أوعية القلب.

 

اشتملت الدراسة على 687 رجلاً يبلغ متوسّط أعمارهم 59 سنة. ويعاني 56% منهم من داء السكّري، و57% من ارتفاع ضغط الدم، و45% منهم سبقَ وأن أصيبوا بمرض الشريان التاجي. وقد بلغت نسبة الرجال المتزوجين بزوجة واحدة الثلثان تقريباً (68%)، بينما كانت نسبة 19% من المتزوجين بزوجتين، و10% من المتزوجين بثلاث زوجات، و3% من المتزوجين بأربع زوجات. وقد ظهرت اختلافات أساسية مهمّة وفقاً لعدد الزوجات. فقد ظهر ارتفاع احتمال أن الرجال المتزوجين بأكثر من زوجة واحدة يكونون أكبر في العمر، ويعيشون في مناطق ريفيّة، ولديهم دخل أعلى، وسبق وأنْ أجروا جراحة تطعيم مجازة الشريان التاجي (CABG).

 

وقد صرح الدكتور "دوله" قائلاً: "قد يكون تعدّد الزوجات أكثر انتشاراً في المناطق الريفية لأنه يلقى قبولاً أكبر في الثقافة الريفية، كما أن الزواج في سنٍّ مبكّرة هو أمر أكثر شيوعًا. وكذلك، ففي المناطق التي أجرينا عليها الدراسة جاءت النسبة المئوية للمواطنين المقيمين في المناطق الريفية أعلى مقارنة بالقاطنين في مناطق حضريّة. فالرجال المتزوجون بعدّة زوجات يجب أن يكون لديهم دخل مادي جيد، وعلى الرغم من أنّ المواطنين السعوديين والإماراتيين يتلقّون دعمًا ماليًا من حكوماتهم إلا أن تعدّد الزوجات قد يتطلّب أكثر من دخلٍ واحد. ولذلك فقد يلتحق هؤلاء بأعمال إضافية أو يتحمّلون مشقات الانتقال يومياً إلى المناطق الحضرية للحصول على عملٍ ذي أجرٍ أعلى."

 

وجد الباحثون ارتباطاً كبيرًا بين عدد الزوجات والإصابة بمرض الشريان التاجي (CAD)، وبمرض الشريان الرئيسي الأيسر (LMD)، ومرض الشريان التاجي متعدد الأوعية (MVD). كما ارتفع الخطر مع ارتفاع عدد الزوجات (انظر الشكل). وبعد إجراء تعديل على الاختلافات الأساسية، اكتشف الباحثون أنّ الرجال المتزوجين من أكثر من زوجة واحدة يزداد خطر إصابتهم بمرض الشريان التاجي (CAD) بـ 6.4 أضعاف، ويزداد خطر إصابتهم بمرض الشريان الرئيسي الأيسر (LMD) بـ 5.3 أضعاف، أما خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي متعدد الأوعية (MVD) فقد ازداد بـ 6.2 أضعاف.

 

وقد صرح الدكتور "دوله" قائلاً: "لقد وجدنا علاقةً بين زيادة عدد الزوجات وعدد حالات الإصابة بالانسداد الشرياني وشدتها. وقد يعود ذلك إلى أن الحاجة لتوفير بيوت منفصلة وإعالتها يضاعف العبء المالي والتكلفة العاطفية. فلا بُدّ من معاملة كل أسرة بعدلٍ ومساواة، ويبدو أنّ الجهد المبذول في القيام بذلك تجاه عدّة زوجات وربّما تجاه عدة أُسَر تتألف من أطفال هو جهد كبير."

 

وأضاف: "ومع ذلك، فإن من الضروري تحليل المتغيّرات المتنوعة التي لم يتم قياسها، مثل النشاط البدني ومستوى حميمية العلاقة الزوجية والعادات الغذائية والتأثيرات الجينية الناشئة عن زواج الأقارب، تحليلاً أكثر تعمقًا حيث قد تؤثّر على النتيجة. وأخيرًا، فإنّ العلاقة بين مرض الشريان التاجي وتعدّد الزوجات هي مجرد ارتباط وليس سبباً جذريّاً. ولذلك فإن هناك حاجة لإجراء مزيدٍ من الدراسات للتحقق من تلك الصلة."

 

وقد صرح البروفيسور ميشيل كوماجدا، الرئيس الأسبق للجمعية الأوروبية لأمراض القلب ومدير الدورة التدريبية لبرنامج الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أبو ظبي قائلاً: "إننا نعرف أنّ الإجهاد على المدى الطويل في الحياة العائلية يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (CHD)2، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة التأثير الذي يمثله تعدّد الزوجات على خطر تعرّض الزوجات لأمراض القلب التاجية. فالأشخاص الذين تكون لديهم عوامل خطر اجتماعية ونفسية يكون احتمال تناولهم لأدوية علاج القلب أقل، وهو جانبٌ قد يكون ذي صلة في المجموعة التي أجرت مُسبقاً جراحة تطعيم مجازة الشريان التاجي (CABG). وقد يتطلّب الأمر دعماً إضافياً للالتزام بالأدوية الموصوفة وتغيير نمط الحياة."

 

وتحدّث الدكتور وائل المَحميد، رئيس اللجنة المحليّة المُنظِّمة لمؤتمر الجمعية الآسيوية الباسيفيكية لطب القلب لسنة 2015، قائلاً: "على مدى تاريخه الممتد على مدى عقدين، فإن هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها مؤتمر الجمعية الآسيوية الباسيفيكية لطب القلب (APSC) في الشرق الأوسط. إن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام، وأنا واثق من أنها ستحفّز النقاشات والجدل حولها.

 

 

الشكل: العلاقة بين عدد الزوجات ومرض الشريان التاجي

LM: مرض الشريان الرئيسي الأيسر؛ MVD: مرض الشريان التاجي متعدد الأوعية؛ CAD: مرض الشريان التاجي

 

 

Notes to editor

ملاحظات إلى المُحرِّر

1جلسات مع أساتذة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب عُقدت في 30 أبريل و1 مايو: http://www.escardio.org/congresses/global-activities/asia-pacific/Pages/ESC-in-Abu-Dhabi-2015.aspx

2المبادئ التوجيهية الأوروبية الخاصة بالوقاية من أمراض القلب والأوعية في الممارسة السريرية (إصدار 2012). دورية القلب الأوروبية (European Heart Journal). 2012؛ 33: 1635-1701. doi:10.1093/eurheartj/ehs092

 

معلومات عن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب
تمثّل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) أكثر من 80 ألف مهني في أمراض القلب عبر أوروبا ومنطقة البحر المتوسط. وتتمثل مهمّتها في تقليل عبء أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا. www.escardio.org/Pages/index.aspx

 

معلومات عن الجمعية الأسيوية الباسيفيكية لطب القلب

تمثّل الجمعية الأسيوية الباسيفيكية لطب القلب (APSC) 19 جمعية من جمعيات طب القلب في منطقة آسيا-المحيط الهادي. http://www.apscardio.org/